ACTUALITESDOSSIER MAGAL 20 MUHARAMM

Extrait de l’ouvrage de Serign Bachir Mbacke Khadim « Minanoul Bakhil Khadim fi Siratoul Cheikh al Khadim

« Minanoul Bakhil Khadim fi Siratoul Cheikh al Khadim »

Le père, de Cheikh Amadou Bamba Muhammad ( Momar Anta Sally mort en 1883) fils de Habîb, ( Bàlla Aissa Boury) fut un noble savant jurisconsulte agréé par les Musulmans en tant qu’imâm.

Princes et rois l’aimaient également parce qu’il avait réalisé l’étendue de sa science, la grandeur de sa rigueur morale, son caractère véridique et l’équité de son jugement.

Il était originaire du village de Mbacké situé dans la province du Baol.

Ce village fut construit par son grand-père Muhammad (Mame Maharam mort vers 1802) qui y installa certains de ses enfants.

La terre où Mbacké fut fondé, constituait une concession que Amary Ngoné (1790-1810) le Roi du Cayor bey du Baol, avait octroyée à Muhammad.

Amary Ngoné aimait les savants et les pieux et tolérait de leur part ce que de rares souverains auraient pu supporter.

Plus un s…
interrompu par la conquête des princes appartenant à des familles plus anciennes dans le gouvernement de ces provinces.

En effet, leur règne dans le Cayor et dans le Baol fut plus récent par rapport à celui des familles qui les y avaient précédés.

Mais les territoires soumis à leur domination furent plus vastes et leur politique plus ferme et plus juste.

Leur premier roi fut Lat-Soucabé et le dernier fut Samba Laobé que les Français firent accéder au trône du Cayor au début de leur occupation de ce pays, et tuèrent et remplacèrent par un membre de son entourage à la suite d’un différend qui les opposa à lui au début du 14ème siècle de l’Hégire (le 6 octobre 1886) ( من صفريَّات زمتش ١٤٤٧ هجرية )
باسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه وخديمه خير من صان رُشده.
هب لي سلامة وهب لي عافيه
وعصمة واجعل حروفي شافيه
اعصِم يراعتي وقلبي والمداد
وجسدي من غير أجر وسداد
الحمدُ والشّكرُ معا لله
على خديمِ نجلِ عبدِ الله
وبعدُ ؛ فهذه قصيدةُ ثناء على جناب الخديم العطوف، عليه أسنى رضا الله اللّطيف، ما قرأ له المريدُ المحبُّ هذا الخفيف :

لك عمْري لخدمة لك تُهدى
لِأرى الوقتَ في الذي هو أجدى
ولأجل الخِدمات قضَّيتَ عمْرا
مرضيَ المصطفى الحبيبِ المفدَّى
كامتداح النّبي وخيرِ صلاة
منك شوقا على الرّسول مُعِدّا
أنفعُ الوقت ما به لك – شيخي –
خدمةٌ مِن ودادكم لك تُهدى
فلكَم قُدت للنّبي خَدماتٍ
قادها الودُّ حين أعطاك ودّا !
فهْو ودٌّ أعطاكه المجتبَى كى
تخدمَ المجتبَى به ُحزت حمدا
فُقت في ودّه سواك كما في
خدمة المصطفى برعت مجدّا
لك بالجِدّ كلُّ مجد طريفٍ
فأباً فُقت – يا خديمُ – وجَدّا
أنت مجدُ الآبا والاَجدادِ طرّا
فبكم قد تشرّفوا دُمت فردا
وبكم قد تشرّف الصحبُ من قد
علِقوا بالجناب حاوين مجدا
حسبُنا بالوَلاء مجدا سوانا
قد برعنا به فنحنُ الأوِدّآ
ولمن حَبَّكم سعادةُ دنيا
مع أخرى وحُبُّكم فاق شَُهدا
فهْو أحلى من كل ماء شراب
لذَّ في القلب واللسانِ وأجدى
نِعمَ من لاذ بالخديم صدوقا
خادما للجناب يطلبُ رُشدا !
ذاك من حظُّه عظيمٌ حواه
بخصوص من الكريم ممَدّا
ولكَم ساء حالُ من صدّ عنه
حسدا قد أعمى الفؤادَ وحقدا !
ذاك من عاش والحياةُ عذابُ
قبل ما كان بعد ذاك أشَدّا
كعِدىً أخرجوا الخديم بظلم
وبحقد والكلَّ من بعدُ أودى
ساء أحوالُهم بسوء ختام
وغدوا في سّعيرهم بئسَ وَقدا ! 1
حسُن الحالُ عندنا – يا إلهي –
هاك شكرا على الوَلاء وحمدا
وعلى النعمة الخديم نعيما
كالنبي المقتفَى شكرناك جِدّا !
وهْو رُحمى لنا كأحمدنا من
للبرايا بالفضل قد كان يُهدى
ذاك شيخي الذي به أتباهى
وانتمائي إليه وهْو المفدَّى
بدمي والعيالِ فهْو حبببُ ( م )
النفسِ والأهل منه أطلبُ قصدا
فلكَم قد قضى لنا طلباتٍ
عند شيخي الجوادِ لم تلقَ ردّا !
كفُّه لا تدري انقباضا فبسطُ ( م )
الكفّ دأبٌ لها يُحصّل مجدا
مجُدت بالعطاء مجدا طريفا
بعد ما كان تالدا لن يُهَدّا
لا ترى المالَ غيرَ دربِ طريفٍ
للخديم ببذله المستمِدّا
دونها كفُّ (حاتمٍ) مثلَ (مَعنٍ )
فهْى أسخى من كل كفّ وأجدى
ذاك شيخٌ مفضَّلٌ بالمزايا
وبأخلاقه كما فاق جُهدا
ذاك شيخٌ مفضَّلٌ بهموم
وبحزم منه وعزم تبدّى
قد أقرّت بذاك كلُّ الخيار
لعمادي الخديم من فاق كدّا
وأقرّت عيونَهم كفُّه إذ
لهم أعطت المواهبَ سَردا
لعِب الدورَ في البرايا كماح
قد محا الكفرَ بالإفادة رُشدا
جآ به اللهُ للبرايا غياثا
أرشدَ الخَلقَ والغوايةَ أردى
ألّف الكتْبَ ناصحا محضَ نصح
لهم كالرّسول إذ كان طودا
علّم الناسَ باللسان وخطٍّ
وبمفعوله الذي راق جِدّا !
صالحا مصلحا عليه تربّى
من علوا غيرَهم هموما وجِدّا
صحبةٌ صادقون في كل سعى
دون هزل كلٌّ يصاحب جِدّا
فتيةٌ أصبحوا كأصحاب كهف
في ثبات وفي العقيدة بُردا
لبِسوه كما محبّةُ شيخي
مِن رِدآهم والكلُّ للدّور أدّى
صاحَبَ الملتجَا الخديمَ وخاضً(م)
الحربَ للغَىّ والشجاعةَ أبدى
لعِب الدّورَ في هداية قومٍ
خَلفَه للخديم والنّصحَ أسدى
قد أقاموا مدارسا بعد إذن
منه من أجلها فيُعطَون حمدا
وحقولا لخدمة الشيخ فيها
فله ما بها يُحَصَّل يُهدى
لعِبوا في تطوُّر لبلادي
أىَّ دَور وكلُّهم فاق أُسْدا
فعلينا إشادةٌ بجهودِ ( م )
الشيخ معْهم إذا المدائحُ تُبدى
كمديح النّبي مع الصّحب قبلا
والخديمِ الذي كصحب المفدَّى
في جهوداتهم وقد صار منهم
كجهاد العِدى بعلم وأردى
وبتقوىً زانته وهْى لباسٌ
مع إخدام شيخه وأجَدّا
وأصاب الرّضا كما قد حوَوه
مِن إلهي والمصطفى من أمَدّا
رضيَ اللهُ عنهم ورضُوا عن
ربّهم كالخديم والشُّكرُ مُبدى
رضيَ النّدبُ عنهم ورضُوا عن
حامدٍ كالخديم والكفرُ مُردى
وكذا صحبُ شيخنا -صاحِ- قل ما
قلتُه فيهم يُنيلوك قصدا
فعليك الرّضا مَزيدَك معْهم
وعلى المنتقى الصّلاةُ مُمَدّا
مع آل النّبي ومن صاحَبوه
في كفاح العِدى الأُلى شرُّ أعدآ
ما لكم قال خادمٌ لك شوقاً :
لك عمْري لخدمة لك تُهدى

1الوَقد : النار .
مساء الأحد الخامس عشر من صفر الخير الميمون ١٤٤٧ هجرية/ الموافق للعاشر من آب أغسطس ٢٠٢٥ ميلادية.
تقبلها الله قبولا حسنا ببركة الحبيب المصطفى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وخير خديمه أحمد وسلم، وببركة شيخنا أحمد العبد الخديم المخدوم الممدوح رضي الله عنه وأرضاه عنا آمين يا رب العالمين .
بقلم أفقر الورى وأحقر كلّ ما يُرى أبي مدين شعيب بك فاجم مملوك العبد الخديم بالمدرسة الداخلية الخارجية للشيخ بك فاجم للتربية وتعليم القرآن وعلوم الدين .
بغداد ١ شرق المدينة المحروسة طوبى المقدسة .

Articles similaires

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Bouton retour en haut de la page